اسعد ساعة في العمر
صفحة 1 من اصل 1
اسعد ساعة في العمر
أسعد ساعة في العمر
وأصدق لحظة في الحياة
تلك الساعة التي يقف العبد فيها
مع نفسه محاسبًا
وقفة العتاب
وقفة الملامة
إنها ساعة المخطئين المنيبين إلى رب العالمين
إنها ساعة المنكسرينمن خشية
إله الأولين والآخرين
إنها ساعة العتاب
إنها ساعة الحساب
التي يتذكر فيها العبدما أصاب
أيام خلت
وليالٍ مضت
قد قصر فيها في جنب الله
إذا تذكر السيئات وما أصاب من الأوزار
رق قلبه
وانكسر فؤاده من خشية الله
تذكر حقوقًا لله ضيعها
وحدودًا لله جاوزها
ومحارم لله انتهكها
فانكسر فؤاده من خشية الله
ورقَّ قلبه خوفًا من الله إنها ساعة الحزن والندامة والأسى
على التفريط في جنب الله
لكن سرعان ما يزداد الألم والندم
إذا تذكر أنه إلى الله صائر
وراجع ومسؤول
وأنه مرتحل من هذه الدنيا
ليقف بين يديْ جبار السماء والأرض
ثم يسأل نفسه
كيف ألقاه وحقوقه ضيعت؟
كيف ألقاه ومحارمه انتهكت؟
كيف ألقاه وحدوده تجاوزت؟
كيف ألقاه؟
بأيِّ وجه ألقاه
بأيِّ قدم أقف بين يديْه؟
عندها ينكسر قلبه
ويرقُّ فؤاده!
ولا يجد إلا أن يدمع من خشية الله
ثم لا يملك إلا أن يرفع يديْه
ربَّاه أسأت
ربَّاه ظلمت
ربَّاه أسرفت
ربَّاه ذنوبي
من أرجو لها سواك؟
من يفتح الباب إن أغلقتَه؟
من يعطي العطاء إن منعتَه؟
فيصلح الحال
وتُبدَّل السيئات بإذن الرب إلى حسنات
فالبدار البدار
انتبه عبد الله
وتيقظ
وادخل باب التوبة المفتوح قبل إغلاقه
مبادرًا منكسرًا
(وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الْذِينَ يَتَّبِعُونُ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا)
إلهي!
إن كنت لاترحم إلا المجتهدين
فمن للمقصرين؟؟
وإن كنت لاتقبل إلا المخلصين
فمن للمُخلِّطين؟؟
وإن كنت لاتُكرم إلا المحسنين
فمن للمسيئين؟؟
إلهي!
ما أعظم حسرتي
أُذَكِّر غيري وأنا الغافل!!
وما أشد مصيبتي
أُنبِّه غيري وأنا النائم!!
إلهي!
إذا دللت السالكين عليك
فوصلو بحسن موعظتي إليك
أتراك تقبل المدلول وترد الدليل؟
ما أعظم شقوتي إن لم تغفر لي
وما أشد ندامتي إن لم ترحمني
يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز:
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
بلغوا عني ولو آية
ويقول ايضاً:
لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم
وأصدق لحظة في الحياة
تلك الساعة التي يقف العبد فيها
مع نفسه محاسبًا
وقفة العتاب
وقفة الملامة
إنها ساعة المخطئين المنيبين إلى رب العالمين
إنها ساعة المنكسرينمن خشية
إله الأولين والآخرين
إنها ساعة العتاب
إنها ساعة الحساب
التي يتذكر فيها العبدما أصاب
أيام خلت
وليالٍ مضت
قد قصر فيها في جنب الله
إذا تذكر السيئات وما أصاب من الأوزار
رق قلبه
وانكسر فؤاده من خشية الله
تذكر حقوقًا لله ضيعها
وحدودًا لله جاوزها
ومحارم لله انتهكها
فانكسر فؤاده من خشية الله
ورقَّ قلبه خوفًا من الله إنها ساعة الحزن والندامة والأسى
على التفريط في جنب الله
لكن سرعان ما يزداد الألم والندم
إذا تذكر أنه إلى الله صائر
وراجع ومسؤول
وأنه مرتحل من هذه الدنيا
ليقف بين يديْ جبار السماء والأرض
ثم يسأل نفسه
كيف ألقاه وحقوقه ضيعت؟
كيف ألقاه ومحارمه انتهكت؟
كيف ألقاه وحدوده تجاوزت؟
كيف ألقاه؟
بأيِّ وجه ألقاه
بأيِّ قدم أقف بين يديْه؟
عندها ينكسر قلبه
ويرقُّ فؤاده!
ولا يجد إلا أن يدمع من خشية الله
ثم لا يملك إلا أن يرفع يديْه
ربَّاه أسأت
ربَّاه ظلمت
ربَّاه أسرفت
ربَّاه ذنوبي
من أرجو لها سواك؟
من يفتح الباب إن أغلقتَه؟
من يعطي العطاء إن منعتَه؟
فيصلح الحال
وتُبدَّل السيئات بإذن الرب إلى حسنات
فالبدار البدار
انتبه عبد الله
وتيقظ
وادخل باب التوبة المفتوح قبل إغلاقه
مبادرًا منكسرًا
(وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الْذِينَ يَتَّبِعُونُ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا)
إلهي!
إن كنت لاترحم إلا المجتهدين
فمن للمقصرين؟؟
وإن كنت لاتقبل إلا المخلصين
فمن للمُخلِّطين؟؟
وإن كنت لاتُكرم إلا المحسنين
فمن للمسيئين؟؟
إلهي!
ما أعظم حسرتي
أُذَكِّر غيري وأنا الغافل!!
وما أشد مصيبتي
أُنبِّه غيري وأنا النائم!!
إلهي!
إذا دللت السالكين عليك
فوصلو بحسن موعظتي إليك
أتراك تقبل المدلول وترد الدليل؟
ما أعظم شقوتي إن لم تغفر لي
وما أشد ندامتي إن لم ترحمني
يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز:
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
بلغوا عني ولو آية
ويقول ايضاً:
لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى