منتــديات المهـــاجر
أهلا بك زائرنا الغالي ..
بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا..
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه..
نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوتكـ ..وفي شوق لعذوبة مشاركاتك..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــديات المهـــاجر
أهلا بك زائرنا الغالي ..
بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا..
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه..
نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوتكـ ..وفي شوق لعذوبة مشاركاتك..
منتــديات المهـــاجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

درس جمعة اليوم - الحسد

اذهب الى الأسفل

درس جمعة اليوم - الحسد Empty درس جمعة اليوم - الحسد

مُساهمة من طرف المهاجر الجمعة مايو 06, 2011 2:07 am

[
center] بسم الله الرحمن الرحيم
_____________
الحسد
___

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره

ونشهد ان لا اله الا الله

ونشهد ان محمدا عبده ورسوله

وبعد


فيا أمة الإسلام


إن من أكبر النعم أن يعيش المرء سليماً في بدنه معافاً في صحته ، وأن يحيا في سلامة من الأمراض التي انتشرت في هذا الزمن.

والإنسان بطبيعته لا يحب أن يعلم الناس بمرضه ، ويحاول إخفاء كل علامة تدل على أنه مريض.

ولكني تأملت في أحوال بعض الناس ، فعلمت أنهم قد أصيبوا بأمراض ولكن الناس لا يرونها ، ولا تظهر للطبيب في المستشفيات، ولا يستطيع الصيدلي أن يصف لك علاجها.

إنها أمراض خفية ، لا تظهر على الوجه ، ولا على الجلد ، ولا تسبب الصداع أو السرطان.

بل والله هى أخطر وأخطر

إنها أمراض سكنت في قلوب بعض الرجال والنساء ، واستقرت ، وبدأت تتغلل في الجسد.


لعلك تتسائل وتقول : وما هي هذه الأمراض ؟ أريد معرفتها ؟ وما هي حقيقتها؟


معاشر المسلمين:

إن البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب ، وعيوب في نفس المؤمن...

قال زيد بن أسلم: دخلنا على أبي دجانة وهو مريض ، ووجهه يتهلل فقيل له : مال وجهك يتهلل ؟
فقال : مامن عمل أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ، وكان قلبي للمسلمين سليما.ً
نعم والله
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب..... ولاينال العلا من طبعه الغضب

فوصيتي إليك طهر قلبك بماء السلامة ، والبس ثياب الحب ، واركب قافلة العفو ، لتصل إلى دار السلام.
ومن أول هذه الامراض بل اشنعها واقواها الحسد.
فعجباً من الحسد وعجباً لأهله
ان الحسد هو المرض الذي لا يسلم منه أحد كما قيل : ماخلا جسد من حسد فالحسد قيل عنه انه المرض نفسه
لقد تعجبت من الحاسد ، لا يفرح لنعمة تنزل عليك ، ولا يحب أن يراك مسروراً، وأسعد لحظاته عندما تصاب بمصيبة أو تفقد تلك النعمة .
دخل علينا الحسد في مدارسنا ، فهذا طالب يحسد صاحبه لأنه متفوق علية في دراسته.
ودخل الحسد علينا في وظائفنا ، فهذا الموظف يحسد صديقه لأنه على مرتبة أحسن منه.
ودخل الحسد حتى بين الصالحين والدعاة والعلماء حتى أغرى الشيطان بينهم وأدخلهم في متاهات عظيمة.
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة ، لا تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين " رواه الترمذي وهو حديث حسن.

ودخل الحسد بين أصحاب الأموال فتحاسدوا وتباغضوا.
ودخل الحسد بين النساء ، فهذه تحسد جارتها لأن زوجها يحبها أو لأنهم يتفوقون عليهم مادياً ..
ولعلها تحسدها لأنها أجمل منها أو أحسن منها في عمل المنزل، ونحو ذلك

ولكن ماهو الحسد؟؟؟

إن الحسد نار في قلب الحاسد، لا تنطفئ إلا بزوال النعمة عن المحسود، والحاسد عدو للنعم التي يمنحها الله لمن يشاء من عباده

الحسد اخوانى واخواتى هو تمنى زوال النعمة عن المحسود وان لم يصر للحاسد مثلها بخلاف الغبطه فانها تمنى مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط

وهو نوعان:

أحدهما: كراهة للنعمة عليه مطلقاً فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذ لك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضاً في قلبه ، ويلتذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها.

والنوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسداً في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عيه وسلم "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق) . ورواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار فسمعه رجل فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا. ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: يا ليتني أوتيت ما أوتي هذا فعملت فيه ما يعمل هذا" .

فهذا الحسد الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في موضعين هو الذي سماه أولئك الغبطة ، وهو أن يحب مثل حال الغير ويكره أن يفضل عليه


وقد اُبتلي يوسف بحسد إخوته له حيث قالوا"لَيوسف وأخوه أحب إلى أبينا منّا ونحن عصبة إنَّ أبانا لفي ضلال مبين" فحسدوه على تفضيل الأب له

ولهذا قال يعقوب ليوسف " لاتقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين" ثم إنهم ظلموه بتكلمهم في قتله وإلقائه في الجبّ وبيعه رقيقاً لمن ذهب به إلى بلاد الكفر فصار مملوكاً لقوم كفار

وقال تعالى في حق اليهود"ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمنكم كفرا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق" يودون أي يتمنون ارتدادكم حسدا ، فجعل الحسد هو الموجب لذلك الودّ ، من بعد ما تبين لهم الحق لإنهم لمّا رأوا أنكم قد حصل لكم من النعمة ما حصل - بل ما لم يحصل لهم مثله حسدوكم.

وكذلك في الآية الأخرى" أم يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله فقد ءاتينا آل إبراهيم الكتب والحكمة وآتينهم ملكاً عظيماً فمنهم من ءامن به ومنهم من صدّ عنه وكفى بجهنم سعيراً" وقال تعالى" قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد".

ولذا قالوا: يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك .

وقيل الحسد جرح لا يبرأ.


ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسود ، هم لازم ، وقلب هائم.
إني لأرحم حاسدي من حر ما ضمت صدورهم من الأوغاد
نظروا صنيع الله بي فعيونهم في جنة وقلوبهم في النار


عباد الله


إن الحسد داء قاتل ، ومرض خبيث ، يفسد العلاقات ، ويوقع العداوات، إن الحسد آفة موجودة بيننا ... وللأسف فإننا نرى آثارها وصورها.


مراتب الحسد


ومراتبه:الأولى: يتمنى زوال النعمة عن الغير، ويعمل ويسعى في الوسائل المحرمة الظالمة ويسعى في اساءته بكل ما يستطيع وهذا الغاية في الخبث والخساسة والنذالة وهذه الحالة هي الغالبة في الحسّاد خصوصاً المتزاحمين في صفة واحدة ويكثر ذلك في طلاب المناصب والجاه.



الثانية: يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه ، وهذا في غاية الخبث ، ولكنها دون الأولى.



الثالثه: أن يجد من نفسه الرغبة في زوال النعمة عن المحسود وتمني عدم استصحاب النعمة سواء انتقلت إليه أو إلى غيره ولكنه في جهاد مع نفسه وكفها عن ما يؤذي خوفاً من الله تعالى وكراهية في ظلم عباد الله ومن يفعل هذا يكون قد كفي شر غائلة الحسد ودفع عن نفسه العقوبة الأخروية ولكن ينبغي له أن يعالج نفسه من هذا الوباء حتى يبرأ منه.



الرابعة: أن يتمنى زوال النعمة عن الغير ، بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي ، كأن يكون ظالماً يستعين على مظالمه بهذه النعمة فيتمنى زوالها ليرتاح الناس من شره. ومثل أن يكون فاسقاً يستعين بهذه النعمة على فسقه وفجوره فيتمنى زوال المغل هذا عنه ليرتاح العباد والبلاد من شره القاصر والمتعدي فهذا لايسمى حسداً مذموماً وإن كان تعريف الحسد يشمله ، ولكنه في هذه الحالة يكون ممدوحاً لا سيما إذا كان يترتب عليه عمل يرفع هذا الظلم والعدوان ويردع هذا الظالم.



الخامسة: ألاّ يتمنى الشخص زوال النعمةعن غيره ولكن يتمنى لنفسه مثلها فإن حصل له مثلها سكن واستراح ، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوال النعمة عن المحسود حتى يتساويا ولايفضله صاحبه.



السادسة: أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله فهذا لابأس به، إن كان من النعم الدنيوية كالمال المباح والجاه المباح

، وإن كان من النعم الدينية كالعلم الشرعي والعبادة الشرعية كان محموداً كأنّ يغبط من عنده مال حلال ثم سلطه على هلكته في الحق من واجب ومستحب فإن هذا من أعظم الأدلة على الإيمان ومن أعظم أنواع الإحسان وكذا من آتاه الله الحكمة والعلم فوفق لنشره كما في الحديث "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها". فهذان النوعان من الإحسان لا يعادلهما شىء ؛ إلا أن ترتب عليه وساوس شيطانية وخواطر نفسانية تجر الإنسان إلى مواضع الخطر التي تفسد عمله كأن يقول في نفسه: أنا أحق منه بهذا ، فهذا اعتراض على حكمة الله وقسمته ولايجوز ذلك.

بعض الأسباب التي تؤدي إلى الاتصاف بالحسد:


قد تجتمع أسباب الحسد المذكورة هنا في شخص واحد أو أكثرها.


العدواة والبغضاء والحقد (هذا السبب من الحاسد): وهذا من أشد أسباب الحسد وأصل المحاسدات العدواة وأصل العدواة التزاحم على غرض والغرض الواحد لا يجمع متباعدين بل متناسبين فلذلك يكثر الحسد بينهما.والحسد نتيجة من نتائج الحقد وثمرة من ثمراته المترتبة عليه فإن من يحقد على إنسان يتمنى زوال نعمته ويغتابه وينمّ عليه ويعتدي على عرضه ويشمت به لما يصيبه من البلاء ويغتّم بنعمة إن أصابها ويسر بمعصية إن نزلت به وهذا من فعل المنافقين والعياذ بالله.

التعزز والترفع(هذا السبب من الحاسد): فإذا أصاب أحد زملائه ولاية أو مالاً خاف أن يتكبر عليه وهو لا يطيق تكبره وافتخاره عليه. ومن التكبر والتعزز كان حسد أكثر الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قالوا: كيف يتقدم علينا غلام يتيم فنطأطئ رؤوسنا له فقالوا "لولا نزّل هذا القران على رجل من القريتين عظيم".


الكبر(هذا السبب من المحسود): وهو أن يكون في طبعه أن يتكبر عل الحاسد ويستحقره ويستصغره ويستخدمه فإذا نال ولايةً خاف ألاّ يحتمل تكبره.


حب الرياسة وطلب الجاه لنفسه من غير توصل به إلى مقصود ومن غير قصد شرعي صحيح وذلك كالرجل الذي يريد أن يكون عديم النظير في فن من الفنون إذا غلب عليه حب الثناء والمدح واستفزه الفرح بما يمدح به، فإنه لو سمع بنظير له في أقصى أقطار الأرض لساءه ذلك وأحب موته أو زوال تلك النعمة التي عند الذي يشاركه بها في المنزلة من شجاعة أو علم أو صناعة أو جمال أو ثروة أو نحو ذلك.

خبث النفس وحبها للشر وشحها بالخير لعباد الله: فتجد المتصف بذلك شحيحاً بالفضائل بخيلاً بالنعم وليست إليه فيمنع منها ولابيده فيدفع عنها لإنها مواهب قد منحها الله من شاء فيسخطه على الله عز وجلّ في قضائه ويحسد على ما منح من عطائه وإن كانت نعم الله عز وجلّ عنده أكثر ومنحه عليه أظهر، وإذا ذكر له اضطراب ونكبات تصيب الناس وكذلك إدبارهم وفوت مقاصدهم وتنغيص عيشهم استنار وجهه وفرح به وصار يبثّه وربما أتى بإشاعة في صورة الترحم والتوجع فهوأبداً يحب الإدبار لغيره ويبخل بنعمة الله على عباده كأن ما أعطاهم الله يؤخذ من ماله وخزانته على أنه ليس بينه وبينهم عدواة وهذا ليس له سبب إلا التعمق في الخبث والرذالة والنذالة والخساسة في الطبع اللئيم ولذلك يعسر معالجة هذا السبب لإنه ظلوم جهول وليس يشفي صدره ويزيل حزازة الحسد الكامن في قلبه إلا زوال النعمة فحينئذ يتعذر الدواء أو يعزّ ومن هذا قول بعضهم:



وكلٌ أدوايه على قدر دائه------- سوى حاسدي فهي التي لاأنالها

وكيف يدواي المرء حاسد نعمة------- إذا كان لايرضيه إلا زوالها

وهذا النوع من الحسد أعمها وأخبثها إذ ليس لصاحبه راحة ولا لرضاه غاية. فإن اقترن بشر وقدرة كان بوراً وانتقاماً وإن صادف عجزاً ومهانة كان جهداً وسقاماً. وقال عبدالحميد: الحسود من الهمّ كساقي السم فإن سرى سمه زال عنه همّه.أما الأسباب الأخرى فيتصور إزالتها في المعالجة .


ظهور الفضل والنعمة على المحسود: بحيث يعجز عنه الحاسد فيكره تقدمه فيه واختصاصه به فيثير ذلك حسداً لولاه لكفّ عنه وهذا أوسطها لإنه لا يحسد إلا كفاء من دنا وإنما يختص بحسد من غلا وقد يمتزج بهذا النوع ضرب من المنافسة ولكنها مع عجز فصارت حسداً.وأعلم أنه بحسب فضل الإنسان وظهور النعمة عليه يكون حسد الناس له فإن كثر فضله كثر حسّاده وإن قلّ قلّوا لإن ظهور الفضل يثير الحسد وحدوث النعمة يضاعف الكمد ولذك قال رسول صلى الله عليه وسلم (استعينوا عى قضاء الحوائج بسترها فإن كل ذي نعمة محسود).وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما كانت نعمة الله على أحد إلا وجّه الله لها حاسداً فلو كان الرجل أقوم من القدح لما عدم غامزاً .



وقد قال الشاعر:



إن يحسدوني فإني غير لائمهم ------- قبلي من الناس أهل الفضل قد حُسدوا


فدام لي ولهم مابي ومابهم ------- ومات أكثرنا غيظاً بما يجد


حب الدنيا : فمنشأ التزاحم حب الدنيا فإن الدنيا هي التي تضيق على المتزاحمين أما الآخرة فلا ضيق فيها.


وهذه رسائل إلى المحسود:

إليك هذه الوسائل التي تدفع شر الحاسد عنك بإذن الله تعالى:
تقوى الله ، فمن حفظ الله حفظه الله.

الاستعاذة بالله من شره ، كما قال تعالى (" ومن شر حاسد إذا حسد").
التوكل على الله وعدم الالتفات إلى كيد الحاسد.
الصدق والإحسان إلى الناس ، فإن لذلك تأثير عجيباً في دفع شر الحاسد.

الإحسان إلى الحاسد ومقابلته بالحسنى " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "

فرغ قلبك من التفكير فيه ، ولا تبال به.

فيا عبد الله

طهر قلبك وسريرتك من نار الحسد ، وكن راضياً بما قسمه الله لك وكن محباً لغيرك ، تفرح لأخيك عندما تنزل عليه نعمة وتحزن له عندما تحل به مصيبة .

إنها القلوب النقية التقية ، قلوب بيضاء ، تحب الخير للجميع، قلوب سليمة ستنجو يوم القيامة(" يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ")

ولكن أبشر أيها الحاسد:
فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال صلى الله عليه وسلم " ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم

ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط:
1- الإقلاع عن الذنب.

2- الندم على ما فات.

3- العزم على أن لا يعود.

4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.

اللهم طهر قلوبنا من الحسد واجعلنا اخوة فيك متحابين وعلى طاعتك مجتمعين انك على كل شئ قدير

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
المهاجر
المهاجر
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 45
الموقع : http://mohadjir.forumalgerie.net

http://mohadjir.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى